الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ١٩ - الصفحة ٢٦٣
3 (الحضرمي الإشبيلي)) عبيد الله بن عمر بن هشام أبو محمد أبو مروان الحضرمي الإشبيلي أحكم العربية وكان شاعرا فاضلا جوالا تصدر بمراكش للإقراء ثم إنه سكن مرسية وخطب بها وله تصانيف منها الإفصاح في اختصار المصباح وشرح مقصورة ابن دريد وله كتاب قراءة نافع وتوفي سنة خمسين وخمس ماية 3 (شيطان الطاق)) عبيد الله بن الفضل شيطان الطاق المتكلم توفي سنة اثنتين وأربعين وثلاث ماية وهو غير شيطان الطاق الأول ذاك تقدم 3 (ابن قيس الرقيات)) ) عبيد الله بن قيس الرقيات العامري الحجازي أحد الشعراء المجيدين قيل لأبيه قيس الرقيات لأن له عدة جدات كلهن يسمين رقية توفي عبيد الله في حدود الثمانين للهجرة ويقال إن أباه شبب بثلاث نسوة يسميهن جميعا رقية كان قد خرج مع مصعب بن الزبير حيث بلغه شخوص عبد الملك بن مروان إليه فلما رأى مصعب معالم الغدر ممن معه دعا ابن الرقيات ودعا بمال ومناطق فملأ المناطق من ذلك وألبسه منها وقال له انطلق حيث شئت فقال والله لا أريم حتى آتي سبيليك فأقام معه حتى قتل ثم إنه أتى الكوفة واختفى بها سنة ثم إنه عاد إلى المدينة وأتى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وقال جئت عائذا بك فكتب له إلى أم البنين زوج عبد الملك بن مروان وكتب إلى أبيها عبد العزيز بن مروان يسألهما الشفاعة لعبيد الله بن قيس الرقيات فشفعت له وآمنه وأدخله عليه بعد تكامل الناس في مجالسهم فقال يا أهل الشام أتعرفون هذا فقالوا لا قال هو عبيد الله بن قيس الرقيات الذي يقول * كيف نومي على الفراش ولما * تشمل الشام غارة شعواء * * تذهل الشيخ عن بنيه وتبدي * عن خدام العقيلة العذراء *
(٢٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 ... » »»