الرازي القرشي مولاهم أحد الأعلام ولد سنة تسعين وماية فيما قيل ويقال سنة مايتين وتوفي سنة أربع وستين ومايتين سمع خلقا كثيرا وروى عنه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة ورحل وطوف ولم يدخل خراسان وكان من أفراد العالم ذكاء وحفظا ودينا وفضلا وروي أنه كان من الأبدال قال أبو العباس السراج سمعت ابن دارة يقول رأيت أبا زرعة في النوم فقلت ما حالك فقال أحمد الله على الأحوال كلها إني وقفت بين يدي الله تعالى فقال لي يا عبيد الله كم تذرعت في القول عبادي قلت يا رب إنهم حاولوا دينك قال صدقت ثم أتي بطاهر الخلقاني فاستعديت عليه إلى ربي فضرب الحد مائة ثم أمر به إلى الحبس ثم قال ألحقوا عبيد الله) بأصحابه بأبي عبد الله وأبي عبد الله وأبي عبد الله سفيان الثوري ومالك وأحمد بن حنبل ورواها عن ابن دارة عبد الرحمن بن أبي حاتم أيضا توفي في آخر يوم من السنة المذكورة 3 (ابن القشيري)) عبيد الله بن عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة بن منصور أبو الفتح القشيري ابن الأستاذ أبي القاسم النيسابوري كان فاضلا كثير العبادة له مصنفات في علم الطريقة سكن أسفرايين إلى أن توفي في شهر رمضان سنة إحدى وعشرين وخمس ماية وسمع من والده ومن عبد الغافر الفارسي وعمر بن أحمد بن مسرور وسعيد بن محمد البحتري وغيرهم وحدث وروى عنه أهل بلده 3 (أبو علي الحنفي)) عبيد الله بن عبد المجيد أبو علي الحنفي أخو أبو بكر ولهما أخوان قال أبو حاتم وغيره ليس به بأس وتوفي سنة تسع ومايتين
(٢٥٦)