3 (تقي الدين الأسنائي)) عبد الملك بن الأعز بن عمران التقي الأسنائي كان أديبا شاعرا قرأ النحو والأدب على الشمس الرومي ورد عليهم أسنا وله ديوان شعر قال الفاضل كمال الدين جعفر الأدفوي اجتمعت به كثيرا ولم أستنشده وكان متهما بالتشيع وتوفي بأسنا سنة سبع وسبع ماية ومن شعره * لا تلم من يحب عند سراه * فغرام الحبيب قد أسراه * * جذبته يد الغرام لمن يهواه * فاعذره في الذي قد عراه * * راح يطوي نشر الليالي * من الشوق إليه ووجده قد يراه * ومنه * جفوني ما تنام إلا * لعلي أن أراك * * فزرني قد براني الشو * ق يا غصن الأراك * * وطرفي ما رأى مثلك * وقلبي قد حواك * * فهو لك لم يزل مسكن فسبحان الذي * أسكن وحسنك كم به أفتن * وما قصدي سواك * حبيبي آه ما أحلى * هواني في هواك * * فخل الصد والهجران * ولا تسمع ملام * * وصلني يا قضيب البان * ففي قلبي ضرام * * وجد للهائم الولهان * يا بدر التمام * * وزر يا طلعة البدر ودع يا * قاتلي هجري وارفق قد فني عمري * وعد أيام وفاك * واسمح أن أقبل يا * مليح بالله فاك * * إذا ما زاد بي وجدي * ولا ألقى معين *
(١٠٦)