الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ١٩ - الصفحة ٣٦٠
* كأن قطاة علقت بجناحها * على كبدي من شدة الخفقان * 3 (عروة بن أسماء)) عروة بن أسماء بن الصلت السلمي حرص المشركون يوم بئر معونة أن يؤمنوه فأبى وكان ذا خلة لعامر بن الطفيل مع أن قومه بني سليم حرصوا على ذلك فقال لا أقبل لهم أمانا ولا أرغب بنفسي عن مصارعهم ثم تقدم فقاتل حتى قتل شهيدا رضي الله عنه 3 (قاضي الكوفة)) عروة بن عياش ابن أبي الجعد البارقي استعمله عمر على قضاء الكوفة وذلك قبل أن يستقضي شريحا قال علي بن المديني من قال فيه عروة بن الجعد فقد أخطأ إنما هو عروة ابن أبي الجعد كان خفي داره سبعون فرسا رغبة في الرباط وهو الذي روى حديث الخير) معقود بنواصي الخيل وروى عنه قيس ابن أبي حازم والشعبي وأبو إسحاق والعيزار بن حريث وشبيب بن غرقدة وتوفي هفي حدود السبعين وروى له الجماعة 3 (أمير الكوفة)) عروة بن المغيرة بن شعبة أخو حمزة وعقار ولي إمرة الكوفة للحجاج وتوفي في حدود التسعين للهجرة وروى له الجماعة 3 (أبو مسعود الثقفي)) عروة بن مسعود بن معتب بن مالك أبو مسعود الثقفي قال ابن إسحاق لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف اتبع أثره عروة حتى أدركه قبل أن يصل المدينة فأسلم وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجع إلى قومه بالإسلام فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إن فعلت فإنهم قاتلوك فقال له عروة يا رسول الله أنا أحب إليهم من أبكارهم وكان فيهم محببا مطاعا فخرج يدعو قومه إلى الإسلام فأظهر دينه رجاء أن لا يخالفوه لمنزلته فيهم فلما أشرف على قومه وقد دعاهم إلى دينه رموه بالنبل من كل وجه فأصابه سهم فقتله وقيل
(٣٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 ... » »»