الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ١٨ - الصفحة ٧٥
ما أنا إلا أشعبوأطمعفيما عدامما إليه سلم وهي تسعة وعشرون بيتا ومن شعره الرجز * ما لك والورق على أوراقها * تعجم ما يعرب عن أشواقها * * دعها وما هيجها فإنها * أو ألف تفرق من فراقها * * وإنما يريب ذا الوجد بها * ملبسها الحلي في أطواقها * * أفدي الأولى فارقتهم فمهجتي * لا تطمع الأساة في إفراقها * * سروا بدورا في دجى غدائر * أعاذها الرحمن من مخلوقها * * غوارابا أفلاكها غوارب * تزري بضوء الشمس في إشراقها * * تساق لبين المشت عيسها * وأنفس العشاق في سياقها * * فكم حشا نطوي على حريقه * وأدمع تنشر من آماقها * ومنه الخفيف) * هز لدنا من قده سمهريا * ومن اللحظ صارما مشرفيا * * شادن أرسل الجفون سهاما * حين أبدى من حاجبيه قسيا * * من بني الترك ما رنا ورمى حب * ة قلب إلا وأصمى الرميا * * مخطف الخصر والسهام ولما أر * شق في الرمي راشقا تركيا * * فهو شاكي السلاح ما زال من قت * ل محبيه يركب المنهيا * وأظن أن الرشيد النابلسي كان يلقب مدلويه وفيه يقول الصاحب شرف الدين ابن عنين السريع * جال على حجرته مدلويه * فويه من أفعاله ثم ويه * * كأنه الرحبي في حمقه * فلعنة الله على والديه * وفيه يقول لما اعتكف النجيب غلام الكندي في جامع دمشق وجلس الرشيد في الجامع يقرأ شعره البسيط * اثنان في الجامع المعمور ليس على * كل البرية في صفعيهما حرج * * هذاك قد أنف الفساق منه وذا * تتلى عليه مساويه فيبتهج * وفي الرشيد يقول وقد صفح الخفيف قيل لي إن مدلويه بن بدر قتلوه بالصفع أشنع قتل * قلت عظمتهم القضية في دل * و خليع قد رقعوه بنعل *
(٧٥)
مفاتيح البحث: تركيا (1)، دمشق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»