* مطرزة خطالة ذهبية * مفصلة خياطة تحكم الغزلا * * تنقل في الأشغال من ذا وذا وذا * وتفعل حتى الكنس والطبخ والغسلا * 3 (وضاح اليمن)) عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبد كلال الحميري الخولاني المعروف بوضاح اليمن قيل هو من الفرس الذين قدموا اليمن مع وهرز لنصرة سيف ابن ذي يزن على الحبشة وكان من حسنه يتقنع في المواسم مخافة العين وكان يهوى امرأة من اليمن اسمها روضة ويشبب بها فمن ذلك قوله السريع * قالت ألا لا تلجا دارنا * إن أبانا رجل غاير * * قلت فإني طالب غرة * وإن سيفي صارم باتر * * قالت فإن القصر من دوننا * قلت فإني فوقه طائر * * قالت فإن البحر من دوننا * قلت فإني سابح ماهر * * قالت فحولي إخوة سبعة * قلت فإني لهم حاذر) * (قالت فليث رابض دوننا * قلت فإني أسد عاقر * * قالت فإن الله من فوقنا * قلت فربي راحم غافر * * قالت فقد أعييتنا حجة * فأت إذا ما هجع السامر * * واسقط علينا كسقوط الندى * ليلة لا ناه ولا آمر * قلت هذه الأبيات عدها أرباب البديع في المراجعة وأما هذا المعنى وهو قوله واسقط علينا كسقوط الندى فقد اشتهر ونظم الشعراء في معناه كثيرا وأصله لامرئ القيس حيث قال الطويل * سموت إليها بعد ما نامأهلها * سمو حباب الماء حالا على حال * وقيل إن بعض الظرفاء وقف على هذه الأبيات وكتب في الحاشية عند قوله فربي راحم غافر هذا نياك بالدبوس ما يرجع ولما استأذنت أم البنين بنت عبد العزيز من الوليد بن عبد الملك في الحج أذن لها وهو خليفة وهي زوجته وكتب الوليد يتوعد الشعراء جميعا أن يذكرها أحد منهم أو يذكر أحدا ممن تبعها فقدمت مكة وتراءت للناس وتصدى لها أهل الغزل والشعراء ووقعت عينها على
(٧٠)