((ضرار)) 3 (الأسدي)) ضرار بن الأزور واسم الأزور مالك بن أوس بن جذيمة الأسدي له صحبة ورواية روى عنه أبو وائل وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم رسولا إلى بعض بني الصيداء وقيل كان على ميسرة خالد بن الوليد يوم لقي الروم ببصرى وشهد اليرموك أميرا على كردوس وشهد فتح دمشق وتحول إلى الجزيرة ومات بها وقيل إنه قتل في الردة وكان فارسا شاعرا وهو الذي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث اللقوح دع دواعي اللبن وشهد اليمامة وقاتل أشد القتال حتى قطعت ساقاه فجعل يجثو ويقاتل حتى غلبه الموت وقيل قتل يوم أجنادين وشهد حروبا كثيرة مع خالد بن الوليد وتوفي سنة ثلاث عشرة للهجرة وهو الذي قتل مالك بن نويرة بأمر خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر ومن شعره لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم * تركت الخمور وضرب القداح * واللهو تقلية وابتهالا * * فيا رب لا تغبنن صفقتي * فقد بعت أهلي ومالي بدالا * فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما غبنت صفقتك يا ضرار 3 (ابن الخطاب)) ضرار بن الخطاب بن مرداس الفهري اسلم يوم الفتح وشهد مع أبي عبيدة فتح الشام وأمه ابنة أبي عمرو ابن أمية أخت أبي معيط وكان ضرار يوم الفجار على بني محارب بن فهر وكان أبوه يأخذ المرباع وهو الذي غزا بني سليم وكان ضرار فارس قريش وشاعرهم وحضر معهم المشاهد كلها وكان يقاتل أشد القتال ويحرض المشركين بشعره وهو قتل عمرو بن معاذ أخا سعد بن معاذ يوم أحد وقال حين قتله لا تعدمن رجلا زوجك من الحور العين وهو الذي نظر يوم أحد إلى خلاء الجبل من الرماة فأعلم خالد بن الوليد فكرا جميعا بمن معهما حتى قتلوا من بقي من الرماة على الجبل ثم
(٢٠٩)