الدين أحمد بن علي جمال الدين الحسين بن علي تاج الدين عبد الوهاب بن علي بهاء الدين أبو البقاء محمد بن عبد البر تقي الدين أبو الفتح محمد بن عبد اللطيف السبكي المالكي عمر بن عبد الله ((نصر الدولة)) سبكتكين صاحب معز الدولة خلع عليه الطائع لله وطوقه وسوره ولقبه نصر الدولة ولم تطل أيامه كانت شهرين ونصفا وقع من فرسه فانكسرت ضلعه فكان يقول للمجبر إذا ذكرت عافيتي على يدك فرحت ولا أقدر على مكافأتك وإذا ذكرت حصول رجالك على ظهري أشتد غيظي منك وتوفي أواخر المحرم سنة أربع وستين وثلاث مائة وخلف ألف ألف دينار وعشرة آلاف ألف درهم وصندوقين جوهرا وستين صندوقا مليء قماشا وتحفا ومائة وثلاثين سرجا مذهبة منها خمسون في كل واحد وألف دينار والباقي فضة وأربعة عشر ألف ثوب من أنواع القماش وثلاث مائة عدل فيها فرش وثلاثة آلاف رأس من الدواب وألف جمل وثلاث مائة مملوك وأربعين خادما وكانت له دار قال ابن الجوزي هي دار المملكة اليوم قال غرم على سوق الماء إليها خمسة آلاف درهم ((ست)) 3 (بنت الناصح علوان)) ست الأهل بنت الناصح علوان بن سعيد بن علوان الشيخة الصالحة المسندة المعمرة أم أحمد البعلبكية نزيلة دمشق سمعت الكثير من البهاء عبد الرحمن تفردت بأجزاء وتكاثر عليها المحدثون وكان خيرة متواضعة طويلة الروح أكثر عنها الشيخ سمش الدين وتوفيت سنة ثلاث وسبع مائة ست الوزراء الشيخة الصالحة المعمرة مسندة الوقت أم عبد الله بنت القاضي شمس الدين عمر ابن العلامة شيخ الحنابلة وجيه الدين أسعد بن المنجا بن أبي البركات التنوخية الدمشقية الحنبلية ولدت أول سنة أربع وعشرين وتوفيت سنة سبع عشرة وسبع مائة وسمعت الصحيح ومسند الشافعي من أبي عبد الله بن الزبيدي وسمعت الصحيح ومسند الشافعي من أبي عبد الله بن الزبيدي وسمعت من والدها جزأين وعمرت دهرا وروت الكثر وطلبت إلى مصر وحجت مرتين وتزوجت بأربعة رابعهم نجم الدين عبد الرحمن ابن الشيرازي وكان لها ثلاث بنات وروت الصحيح مرات بدمشق وبمصر وقرأ عليها الشيخ شمس الدين مسند الشافعي وهي آخر من حدث بالكتاب وكانت
(٧٣)