3 (أبو الحكم الخزاعي)) سمعان أبو الحكم بن شبوة الخزاعي وهو مولى بني كعب من خزاعة وشبوة أمه هو القائل في طلحة الطلحاة من الطويل * هو الليث يوم الوورع والغيث للورى * إذا ضن بالمال البخيل المرند) * (وأول من يغشى المنايا بنفسه * وآخر من يبقى إذا ما تبددوا * * ويعطي اللهى حتى تراه مفندا * وما الناس إلا بالذي قد تعودوا * قلت من هنا أخذ المتنبي والله أعلم قواه من الطويل * لكل امرئ من دهره ما تعودا * وعادة سيف الدولة الطعن في العدى * ((الألقاب)) السمعاني الحافظ أبو سعد عبد الكريم بن محمد ولده فخر الدين عبد الرحيم الواعظ السمعاني الشافعي منصور بن محمد ابن سمعون اسمه محمد بن أحمد بن إسماعيل تقدم ذكره في المحمدين أبو السمط الشاعر اسمه مروان بن أبي الجنوب ((المغربي الرياضي)) السموأل بن يحيى بن عياش المغربي ثم البغدادي الحاسب كان يهوديا فأسلم وبرع في العلوم الرياضية وكان يتوقد ذكاء وسكن أذربيجان ونواحيها مدة قال الموفق عبد اللطيف بلغ في العدديات مبلغا لم يصله أحد في زمانه وكان حاد الذهن جدا بلغ في صناعة الجبر الغاية وله كتاب المفيد الأوسد في الطب وكتاب إعجاز المهندسين وكتاب الرد على اليهود وكتاب القوامي في الحساب وتوفي في حدود سنة ست وسبعين وخمس مائة ورأيت بعضهم قد كتب في هامش الترجمة في تأريخ ابن النجار الذيل على تأريخ بغداد قال رأيته بخطة وقد ضبط اسم جده عباس بالباء الموحدة في أول كتابه الذي رد فيه على اليهود وفي آخره رسالة بخطه في ذكر مصنفاته وعدتها خمسة وثمانون مصنفا في الحساب والمساحة والجبر والهندسة والنجوم والطب والأدب وغير ذلك رأى النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة جمعة وهي تاسع عشرين ذي الحجة ثمان وخمسين وخمس مائة فأصبح فأسلم وقد عظم نفسه فأفرط
(٢٧٦)