3 (المرادي صاحب الشافعي)) الربيع بن سليمان بن عبد الجبار أبو محمد المرادي مولاهم الفقيه المصري المؤذن صاحب الشافعي وراوي كتبه روى عنه أبو داود والنسائي وابن ماجة وروى الترمذي عن رجل عنه قال النسائي لا بأس به قال له الشافعي لو أمكنني أن أطعمك العلم لأطعمتك وتوفي سنة سبعين ومائتين وهو آخر من روى عن الشافعي قال كنا جلوسا بين يدي الشافعي أنا والبويطي والمزني فنظر إلى البويطي فقال ترون هذا إنه لن يموت إلا في حديدة ثم نظر إلى المزني فقال ترون هذا أما إنه سيأتي عليه زمان لا يفسر شيئا فيخطئه ثم نظر إلي وقال أما إنه ما في القوم أنفع لي منه ولوددت لو حشوته العلم حشوا وأورد له الحافظ زكي الدين عبد العظيم من المنسرح) * صبرا جميلا ما أسرع الفرجا * من صدق الله في الأمور نجا * * من خشي الله لم ينله أذى * ومن رجا الله كان حيث رجا * 3 (الجيزي صاحب الشافعي)) الربيع بن سليمان بن داود الأعرج الأزدي بالولاء المصري الجيزي صاحب الشافعي رضي الله عنه لكنه كان قليل الرواية عنه وإنما روى عن عبد الله بن الحكم كثيرا وكان ثقة روى عنه أبو داود والنسائي وسمع ابن وهب والشافعي وتوفي سنة ست وخمسين ومائتين 3 (المخبل)) الربيع بن ربيعة ويكنى أبا يزيد هو المخبل من بني أنف الناقة شاعر فحل من مخضرمي الإسلام والجاهلية كان له ولد اسمه شيبان فهاجر إلى الكوفة وخرج مع ابن أبي وقاص إلى حرب الفرس وكان المخبل قد أسن وضعف فعمد إلى إبله وغنمه وسائر ماله ليبيعه ويلحق بابنه فمنعه علقمة بن هوذة وأعطاه مالا وفرسا وكلم فيه عمر بن الخطاب وأنشده قوله فيه من الطويل * أيهلكني شيبان في كل ليلة * لقلبي من خوف الفراق وجيب * * أشيبان ما أدراك في كل ليلة * غبقتك فيها والغبوق حبيب * * أشيبان إن تأت الجيوش تجدهم * يقاسون أياما لهن خطوب * * يذودون جند الهرمزان كأنما * يذودون أوراد الكلاب تلوب *
(٥٧)