الراهب الذي استقدمه الناصر عبد الرحمن لأجل كتاب ديسقوريدوس لأنه كان يعرف اللسان اللطيني وله مقالة في ذكر الأدوية) التي لم يذكرها ديسقوريدوس في كتابه مما يستعمل في صناعة الطب وينتفع به وما لا يستعمل لكل لا يغفل عن ذكره وقال ابن جلجل إن ديسقوريدوس أغفل ذلك إما لأنه لم يره ولم يشاهده عيانا وإما لأن ذلك كان غير مستعمل في دهره وأبناء جنسه وله رسالة التبيين فيما غلط فيه بعض المتطببين وكتاب يتضمن ذكر شيء من أخبار الأطباء والفلاسفة في أيام المؤيد بالله وتوفي في حدود الثالث مائة 3 (الطبيب البغدادي)) داود بن ديلم كان من الأطباء المتميزين ببغداد المجيدين في المعالجة واختص بالمعتضد وخدمه وكانت التوقيعات تخرج بخط ابن ديلم لمحله منه وكان يتردد إلى دور المعتضد وله منه الإحسان الكثير والإنعان الوافر وكانت وفاته سنة تسع وعشرين وثلاث مائة 3 (الخوارزمي)) داود بن رشيد الخوارزمي مولى بني هاشم روى عنه مسلم وأبو داود وابن ماجة وروى البخاري عن رجل عنه وبقي بن مخلد وأبو زرعة وأبو حاتم وأبو يعلى وإبراهيم الحربي وغيرهم وثقه ابن معين والدارقطني وتوفي سنة تسع وثلاثين ومائتين 3 (شرف الدين الحنفي)) داود بن رسلان شرف الدين نقلت من خط شهاب الدين القوصي من معجمه قال أنشدني بدمشق لنفسه يخاطب الصاحب صفي الدين بن شكر من الطويل * جزي ملك الإسلام خيرا صالحا * ولا زال في الإقبال ما بقي الدهر * * كما أنه اختار الوزير لأمرنا * فتقف أمر الناس حتى استوى الصعر *
(٢٩٤)