* فيشق البحار في الليل شقا * حركات تواترت من سكون * * كانت المركب التي أنت فيها * حرما آمنا كحصن حصين * * فهي اليوم بعد فقدك عطل * بل حطام ملقى ليوم الدين * ((الخجندي)) حيد الخجندي ذكره الثعالبي في تتمة اليتيمة وقال أستصفع بقوله من السريع * ما أن سألت الله مذ أيقنت * نفسي أن الذل تحت السؤال * وإنما كتبته تعجبا من خرقه وحمقه في الترفع عما يدين به أفضل العالم وسيد ولد آدم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ونظيره في الجهل الكثيف والعقل السخيف الصوفي الذي كان إذا كر الله سبحانه وتعالى لا يقول تبارك وتعالى ولا عزل وجل فإذا قيل له في ذلك أنشد من الوافر * إذا صفت المودة بين قوم * ودام إخاؤهم سمج الثناء * انتهى كلام الثعالبي قلت وقد أجزت حيدر المذكور بقولي من السريع * لكن أنا أسأله دائما * أن لا ترى إلا نتيف السبال * ((الرويدشتي)) حيدر بن محمد بن الحسن بن محمد بن سراهنك العلوي الرويندشتي السيد فخر الدين أبو الرضا كان فاضلا توفي سنة ثمان وأربعين وخمس مائة بعدما ناهز التسعين ومن شعره من السريع * ليت نسيما رق قد رق لي * مما بقلبي الهائم المغرم * * فأخبر الظاعن عن قاطن * وبلغ المنجد عن متهم * * لا خضلت أردانه سحرة * من سيب واد مترع مفعم * * ولا هفا وهنا على زهرة * أو أقحوان طيب المنسم * * إن لم يبلغ سهري مسهري * أو لم يصف سقمي للمسقم * ((الألقاب)) حيدرة النحوي علي بن سليمان الحيريث الشافعي أحمد بن الحسن الحيزاني اسمه محمد بن إسماعيل بن حمد
(١٤٠)