* كم بالندى جبروا في الناس منكسرا * حوادث الدهر في أحواله فدحت * * كم أنقذوا مقترا يمتار أنعمهم * من نار فرط هموم وجهه لفحت * * بشخص أحمد رسل الجود قد ختمت * وبالأفاضل من أسلافه فتحت * * زالوا فبرح بالعافين فقدهم * وألسن الشكر ما زالت وما برحت * * يا كعبة القصد ما طاف العفاة بها * إلا وفي بابها حاجاتهم نجحت * * ها قد أتيت نداك الطلق واضحه * إذ أوجه الدهر والأيام قد كلحت * * أشكو إليك خمولا في خمائله * ريح المتاعب والأنكاد قد نفحت * * وبعد أن شمت برقا من حماك فقد * نأى وعن كاهلي أثقاله طرحت * * وقد تهجمت في مدح أتيت به * سحب القصور على أبياته سفحت * * أنت الذي في الورى مداح سؤدده * تزداد فخرا وتشريفا إذا مدحت * 3 (الفقيمي الكوفي)) الحسن بن عمرو الفقيمي الكوفي وثقه أحمد وروى له البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجة وتوفي سنة اثنتين وأربعين ومائة 3 (الكوفي أخو أبي بكر)) الحسن بن عياش بن سالم أخو أبو بكر بن عياش الكوفي كان وصي سفيان الثوري وثقه ابن معين والنسائي وروى له مسلم والترمذي والنسائي ومات كهلا سنة اثنتين وسبعين ومائة 3 (الحسن بن عيسى بن ماسرجس)) الحسن بن عيسى بن ماسرجس أبو علي النيسابوري روى عنه مسلم وأبو داود وروى عنه النسائي بواسطة وكان من رؤساء النصارى فأسلم على يد ابن المبارك لأنه دعا له بالإسلام وصار من العلماء عد في مجلسه بباب الطاق اثنا عشر ألف محبرة وحج فأنفق في الحجة التي توفي فيها ثلاثمائة ألف درهم وقبره بالثعلبية ووفاته سنة أربعين ومائتين 3 (حفيد المقتدر)) ) الحسن بن عيسى ابن الإمام المقتدر بن المعتضد قال الخطيب كتبنا عنه وكان دينا حافظا لأخبار الخلفاء عارفا بأيام الناس توفي سنة أربعين وأربعمائة
(١٢٥)