3 (أبو محمد التغلبي متولي دمشق)) الحسن بن الحسن بن حمدان ابن الأمير ناصر الدولة أبو محمد التغلبي ولي إمرة دمشق بعد أمير الجيوش سنة ثلاث وثلاثين وأربعمئة إلى أن قبض عليه سنة أربعين وسير إلى مصر وولي بعده طارق الصقلي وهذا هو والد الأمير ناصر الدولة الحسين بن الحسن الحمداني الذي أذل المستنصر العبيدي وحكم عليه وتوفي أبو محمد المذكور سنة أربعين وأربعمئة 3 (قطب الدين الأقساسي)) الحسن بن الحسن بن علي الرئيس الأديب النديم النقيب قطب الدين أبو عبد الله العلوي الأقساسي البغدادي كان من ظرفاء وقته بدت منه كلمة وهي نريد حليقة حديد يعني خليفة جديد فبلغت الناصر فقال لا يكفيه حليقة بل حليقتان وقيده وحمله إلى الكوفة فلما تولى ابنه) الظاهر أطلقه وكان نديما للمستنثر بالله وتوفي سنة خمس وأربعين وستمئة 3 (أبو علي ابن الهيثم)) الحسن بن الحسن بن الهيثم أبو علي هكذا رأيته في فهرست كتاب المناظر له وهي نسخة قديمة وقال ابن أبي أصيبعة محمد بن الحسن والله أعلم أصله من البصرة ثم انتقل إلى الديار المصرية وأقام بها إلى آخر عمره وكان فاضل النفس قوي الذكاء متفننا في العلوم لم يماثله أحد من أهل زمانه في العلم الرياضي ولا يقاربه وكان دائم الاشتغال كثير التصنيف وافر التزهد محبا للخير وقد لخص كثيرا من كتب أرسطو وشرحها وكذلك كتب جالينوس وكان خبيرا بأصول الطب وقوانينه ولما أتى مصر باستدعاء الحاكم له لما بلغه عنه من الفضائل كان مقامه بالجامع الأزهر وسير إليه جملة من المال وخرج الحاكم للقائه والتقيا
(٣٢١)