وأرسله النبي صلى الله عليه وسلم سرية وحده في ليلة باردة في حرب الخندق يستعلم خبر القوم فرجع وهو يمشي في مثل الحمام ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم وكان راميا واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على بعض الصدقة واستعمله عمر على المدائن وفتح كثيرا من بلاد العجم وقتل أبوه يوم أحد وجاءه نعي عثمان وهو بالمدائن ومات بها بعد عثمان بأربعين يوما سنة ست وثلاثين قتل في أولها وقيل مات بالكوفة ولم يشهد بدرا لأنه وأباه هاجرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أيام بدر منعهما المشركون وقتل المسلمون أباه يوم أحد غلطا فتصدق حذيفة بديته على المسلمين فزاده ذلك عند رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا وقال حذيفة خيرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الهجرة والنصرة فاخترت النصرة) وقال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل شيء وقال لقد حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يكون حتى تقوم الساعة وكان الناس يسألونه عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه وأعلمه بأسماء المنافقين الاثني عشر الذي بخسوا به ليلة العقبة مردعه من تبوك ولم يكن فيهم قرشي والكل من الأنصار
(٢٥٢)