الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٩ - الصفحة ١٠
3 (الطبيب)) إسرائيل بن سهل كان متقدما في صناعة الطب حسن العلاج خبيرا بتركيب الأدوية وله كتاب مشهور في الترياق وقد أجاد في علمه وبالغ ابن إسرائيل الشاعر اسمه محمد بن سوار ابن إسرائيل الوزير اسمه أحمد ابن إسرائيل الأسعردي النور الشاعر اسمه محمد بن محمد ((أسعد)) 3 (أسعد بن زرارة بن عدس)) على وزن قثم بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي أبو أمامة غلبت عليه كنيته كان عقبيا نقيبا شهد العقبة الأولى والثانية وبايغع فيهما وهو أول من بايع ليلة العقبة كذلك يقول بنو النجار وتوفي قبل بدر أخذته الذبحة والمسجد يبنى فكواه النبي صلى الله عليه وسلم ومات في تلك الأيام سنة إحدى للهجرة ودفن بالبقيع وهو أول مدفون به كذلك يقول الأنصار والمهاجرون يقولون أول مدفون به عثمان بن مظعون وكان أبو أمامة خرج هو وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة فسمعا برسول الله صلى الله عليه وسلم فأتياه فعرض عليهما الإسلام وقرأ عليهما القرآن فأسلما ولم يقربا عتبة ورجعا إلى المدينة فكانا أول من قدم بالإسلام وقال ابن إسحاق إنما أسلم أسعد ابن زرارة مع النفر الستة الذين سبقوا قومهم إلى الإسلام بالعقبة الأولى وجاءت بنو النجار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا قد مات نقيبنا فنقب لنا فقال أنا نقيبكم وقيل إنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نئس الميت هذا اليهود يقولون ألا دفع عنه ولا أملك له ولا لنفسي شيئا وقد ذكر هذا الخبر بوجوهه ابن عبد البر في كتاب التمهيد 3 (أسعد بن يزيد بن الفاكه)) الأنصاري الزرقي ذكره موسى بن عقبة في من مشهد بدرا وليس هو في كتاب ابن إسحاق 3 (أسعد بن يربوع)) الأنصاري الساعدي الخزرجي قتل يوم اليمامة شهيدا 3 (ابن البلدي)) أسعد بن أحمد بن هبة الله بن محمد بن نصر الله بن محمد بن همام الشيباني الحطابي بالحاء المهملة أبو البركات المعروف بابن البلدي تفقه في صباه على مذهب أحمد على القاضي أبي يعلى ابن الفراء ثم انتقل إلى مذهب الشافعي ودرس الفقه على يوسف الدمشقي ثم ترك ذلك واشتغل بالتصرف في الأعمال الديوانية سمع البخاري من
(١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»