((أنجشة الصحابي)) أنجشة بالهمزة والنون والجيم والشين المعجمة كان يسوق أو يقود بنساء النبي صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع وكان يحدو وهو حسن الحداء وكانت الإبل تزيد في الحركة بحدائه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم رويدا يا أنجشة رفقا بالقوارير يعني النساء حديثه عن أنس بن مالك وكان أنجشة أسود وكان يحدو بالنساء وكان البراء بن مالك يحدو بالرجال ((الأندي)) أبو عمرو الأندي اسمه أحمد بن خليل ((الأندرشي النحوي)) أبو العباس أحمد بن سعد ((الأمير معين الدين)) أنر الأمير معين الدين أنر بفتح الهمزة وضم النون وبعدها راء مدبر دول أولاد أستاذه طغتكين بدمشق كان عاقلا خيرا حسن السيرة والديانة موصوفا بالرأي والشجاعة محبا للعلماء والصلحاء كثير الصدفة والبر وله المدرسة المعينية بقصر الثقفين ولقبره قبة بالعونية خلف دار البطيخ أغفل ذكره ابن عساكر توفي سنة أربع وأربعين وخمسمائة وهو صاحب القصر المعيني الذي بالغور ووالد سعد الدين مسعود زوج ربيعة خاتون أخت السلطان صلاح الدين وسيأتي ذكر سعد الدين مسعود في حرف الميم مكانه إن شاء الله تعالى كان رحمه الله مع عسكره بحوران فوصل إلى دمشق وكان قد أمعن في الأكل فلحقه عقيب ذلك انطلاق بطن ثم إنه تولد له منه مرض في الكبد فعاد إلى دمشق في محفة لمداواته فلما وصل قضى نحبه وفيه يقول مؤيد الدولة أسامة بن منقذ لما لقي الفرنج على صرخذ من الخفيف * كل يوم فتح مبين ونصر * واعتلاء على الأعادي وقهر * * صدق النعت فيك أنت معين ال * دين إن النعوت فال وزجر * ((أنس)) 3 (خادم النبي صلى الله عليه وسلم)) أنس بن مالك أبو حمزة الأنصاري البخاري الخزرجي خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخر أصحابه موتا روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر وعمر وعثمان وأسيد بن حضير وأبي طلحة وعبادة ابن الصامت وأمه أم سليم وخالته أم حرام وابن مسعود ومعاذ وأبي ذر قال خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما ضربني ولا سبني ولا عبس في وجهي رواه الترمذي بأطول من هذا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم أكثر ماله وولده قال أنس والله إن مالي لكثير وإن ولدي وولد ولدي يتعادون على نحو من مائة اليوم قال بعضهم بلغ مائة وثلاث
(٢٣٤)