* قال فيها البليغ ما قال ذو الع * ي وكل بوصفها منطيق * * وكذاك العدو لم يعد أن قا * ل جميلا كما يقول الصديق * 3 (أبو إبراهيم العتبي)) أسعد بن مسعود بن علي بن محمد بن الحسن العتبي أبو إبراهيم ومن ولد عتبة بن غزوان وهو حفيد أبي النصر العتبي وأبو النصر هو محمد بن عبد الجبار قال ياقوت كذا ذكره السمعاني في المذيل وليس في نسب هذا عبد الجبار كما ترى ولا أدري ما صوابه إلا أن) يكون ابن بنته توفي أسعد سنة أربع وسبعين وأربعمائة وله كتاب درة التاج وتاج الرسائل وكان كاتبا في الدواوين المحمودية والسلجوقية وعاش إلى آخر أيام نظام الملك وقال في الإمام علي الفنجكردي من الكامل * يا أوحد البلغاء والأدباء * يا سيد الفضلاء والعلماء * * يا من كأن عطاردا في قلبه * يملي عليه حقائق الأشياء * وارتفعت به الأيام وانخفضت حتى تأخر عن العمل وتاب ولزم البيت وقنع بالكفاف من العيش وعقد له مجلس الإملاء في الجامع المنيعي فأملى مدة وكان يخصره المحدثون والأئمة ودخل بغدادوسمع بها من أبي منصور عبد الله بن سعيد بن مهدي الكاتب الخوافي وسمع بنيسابور ومرو وغيرهما وسمع جده أبا النصر العتبي ومن شعره من الكامل * قالوا تغير شعره عن حاله * والهم يشغلني عن الأشعار * * أما الهجاء فعنه شيبي زاجر * والمدح قل لقلة الأحرار * قلت أحسن من هذا قول أبي إسحاق إبراهيم الغزي وقد تقدم في ترجمته من الكامل * قد كنت فيما مر من أزماني * متوانيا لتقاصر الإحسان * * ورأيت خلاني وأهل مودني * متوفرين معا على الإخوان * * فتغيروا لما رأوني نائيا * وعن التصرف قد صرفت عناني * * دعهم وعادتهم فلم أر مثلهم * إلا مجرد صورة الإنسان * * واغسل يديك من الزمان وأهله * بالطين والصابون والأشنان * قلت شعر منحط
(٢٠)