((الأشعث)) 3 (ابن قيس)) الأشعث بن قيس له صحبة ورواية وقد ارتد أيام الردة فحوصر وأخذ بالأمان ثم أسلم وزوجه أبو بكر بأخته أم فروة بنت أبي قحافة وكان على ميمنة علي بصفين واستعمله معاوية على أذربيجان وهو أول من مشى الرجال في خدمته وهو راكب توفي بعد علي بأربعين ليلة وصلى عليه الحسن سنة أربعين للهجرة وذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة ممن أسلم وقيل كان اسمه معد يكرب وإنما كان أبدا أشعث الرأس وكانت وفادته على رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة العاشرة وقال الواقدي أقام الأشعث بالمدينة إلى أيام عمر وشهد اليرموك على كردوس أميرا وأصيبت عينه يومئذ ثم عاد إلى المدينة وخرج إلى العراق مع سعد بن أبي وقاص فشهد القادسية والمدائن وجلولا ونهاوند واختط بالكوفة وبني بها دارا في كندة وولاه عثمان أرمينية وقيل أذربيجان وشهد صفين مع علي وكان أحد شهود الكتاب الذي كتب بين يديه والحكومة مع معاوية ولما أراد علي أن يحكم ابن عباس أتى الأشعث وقال والله لا يحكم مضربان أبدا حتى يكون فيه يماني فحكموا أبا موسى الأشعري وكان الأشعث داهية وقال كفرت عن يمين بسبعين ألف درهم وبسببه نزل قوله تعالى إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا 3 (ابن أبي الشعثاء)) الأشعث ابن أبي الشعثاء سليم المحاربي الكوفي روى عن أبيه والأسود ابن يزيد وأسود بن هلال ومعاوية بن سويد بن مقرن له عدة أحاديث روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وقد وثقوه توفي سنة خمس وعشرين ومائة 3 (أبو هانئ الحمراني)) أشعث بن عبد الملك الحمراني أبو هانئ البصري مولى حمران مولى عثمان روى عن الحسن وابن سيرين وبكر بن عبد الله وعاصم الأحول وطائفة وهو من كبار أصحاب الحسن وأفقههم وكان عالما بمسائل الحسن الدقاق روى عنه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وتوفي سنة ست وأربعين ومائة)
(١٦٢)