الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٨ - الصفحة ٣٠
دنكا كان أحد الفقهاء أصحاب الرأي ذكره أبو بكر الخطيب في الكنى ولم يسمه توفي سنة أربعين وثلاثمائة 3 (القاضي الأيبوردي)) ) أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن يعيد أبو العباس الأبيوردي القاضي الشافعي صاحب الشيخ أبي حامد سكن بغداذ وبرع في الفقه وولي القضاء ببغداذ على الجانب الشرقي قيل إنه كان يصوم الدهر توفي سنة خمس وعشرين وأربعمائة وله شعر ومن شعره 3 (نقيب الأشراف عز الدين ابن الحلبي)) أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن علي بن محمد بن محمد الإمام الحافظ الشريف السيد عز الدين أبو القاسم ابن الإمام أبي عبد الله العلوي الحسيني المصري ويعرف بابن الحلبي نقيب الأشراف بالديار المصرية ولد سنة ست وثلاثين وسمع من فخر القضاة ابن الحباب ثم سمع من الزكي المنذري فأكثر ومن الرشيد العطار وعبد الغني ابن بنين والكمال الضرير وطبقتهم وأجاز له ابن رواج وابن الجميزي والسبط وصالح المدلجي وخلق كثير وطلب الحديث على الوجه وكان ذا فهم وحفظ وإتقان خرج التخاريج المفيدة وله وفيات ذيل بها على شيخه المنذري إلى سنة أربع وسبعين ولعله ذيلها إلى أن مات سنة خمس وتسعين وستمائة 3 (شمس الدين ابن العجمي)) أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن الحسن الشيخ الجليل المسند شمس الدين أبو بكر ابن العجمي الحلبي الشافعي ولد سنة سبع وثلاثين وتوفي سنة أربع عشرة وسبعمائة وسمع من جده وأبي القاسم ابن رواحة وابن خليل وحضر الموفق ابن يعيش وروى الكثير وروى عنه المقاتلي وابن الواني وابن الفخر والمزي والشيخ شمس الدين وقاسى بن هولاكو عذابا شديدا وأخذ ماله وحصل له غفلة وبله ما وفاته بحلب 3 (ابن الرومية العشاب)) أحمد بن محمد بن مفرج أبو العباس الأندلسي الإشبيلي الأموي الحزمي الظاهري ويعرف بابن الرومية العشاب الزهري كان ظاهريا يتعصب لابن حزم بعد أن كان مالكيا وفاق أهل العصر في النبات ومعرفته والحشائش وقعد في دكان ليبيعها وكان بصيرا بالحديث ورجاله وله فيه مصنف سماه المعلم بما زاد على البخاري ومسلم توفي سنة سبع وثلاثين وستمائة
(٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 ... » »»