الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٨ - الصفحة ٢٣
قال عمر بن بيان الأنماطي سألت ثعلبا عن ابن سهلان صاحب السقط فقال أهل الطائف يسمون الخمار صاحب السقط ولأبي الحسن قصيدة مزدوجة وصلها بقصيدة علي بن الجهم التي ذكر فيها الخلفاء وأول ما قاله أبو الحسن الأسدي * ثم تولى المستعين بعده * فحار بيت ماله وجنده * * ثم أتى بغداذ في محرم * إحدى وخمسين برأي مبرم * وذكر قطعة من أخباره من بعده إلى المعتمد على الله 3 (أبو عمر الطلمنكي)) أحمد بن محمد بن عبد الله ابن أبي عيسى لب بن أبو يحيى أبو عمر المعافري الأندلسي الطلمنكيبفتح الطاء المهملة واللام والميم وسكون النون وبعدها كافالمقرىء نزيل قرطبة صنف كتبا حسانا نافعة على مذاهب السنة ظهر فيها علمه كان ذا عناية تامة بالأثر قديم الطلب عالي الإسناد وكان سيفا مجردا على أهل الأهواء والبدع قال ابن بشكوال أخبرني أبو القاسم إسماعيل ابن عيسى بن محمد بن بقي الحجاري عن أبيه قال خرج علينا أبو عمر الطلمنكي يوما ونحن نقرأ عليه فقال اقرأوا وأكثروا فإني لا أتجاوز هذا العام فقلنا له ولم يرحمك الله قال رأيت البارحة في منامي من ينشدني * اغتنموا البر بشيخ ثوى * ترحمه السوقة والصيد * * قد ختم العمر بعيد مضى * ليس له من بعده عيد * فتوفي في ذلك العام في ذيالحجة سنة تسع وعشرين وأربعمائة 3 (السهلي العروضي الشافعي)) أحمد بن محمد بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن مالك السهلي الأديب أبو الفضل العروضي الصفار الشافعي ذكره عبد الغفار في السياق فقال مات بعد سنة ست عشرة وأربعمائة ومولده سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة وهو شيخ أهل الأدب في عصره حدث عن الأصم والمكاري وأبي الفضل المزكي وأبي منصور الأزهري وأقرانهم وتخرج به جماعة من) الأئمة منهم علي بن أحمد الواحدي وغيره وذكره الثعالبي فقال إمام في ألأدب خنق التسعين في خدمة الكتب وأنفق عمره على مطالعة العلوم وتدريس مؤدبي نيسابور وإحراز الفضائل والمحاسن وهو القائل في صباه
(٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ... » »»