الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٦ - الصفحة ٢٦٢
شد الدواوين مدحه وطلب النقلة إلى جهة خير منها فقال له ابن وداعة ابصر جهة مثل جهتك ومعلومها فقال له يا خوند فحينئذ لا يحصل للملوك إلا نقلة وحركة لا غير فاستحسن ذلك منه وولاه جهة أرضته وتوفي سنة ثلاث وتسعين وست مائة ومن شعره أورده الشيخ قطب الدين اليونيني له في ذيله على المرآة * علقته مكاريا * شرد عن عيني الكرى * * قد أشبه البدر فما * يمل من طول السرى * وقال في السيف عامل الجامع * ربع المصالح دائر * لم يبق منه طائل * * هيهات تعمر بقعة * والسيف فيها عامل * وقال في زهر اللوز * للوز زهر حسنه * يصبي إلى زمن التصابي * * شكت الغصون من الشتا * فأعارها بيض الثياب * وكأنه عشق الربيع فشاب من قبل الشباب وقال وقد وقع مطر كثير يوم عاشوراء * يوم عاشوراء جادت بالحيا * سحب تهطل بالدمع الهمول * * عجبا حتى السماوات بكت * رزء مولاي الحسين ابن البتول * 3 (ابن كليزا)) أحمد بن صدقة بن أبي الحسين بن كليزا بالكاف واللام والياء آخر الحروف والزاي والألف أبو بكر الخياط الواسطي قال محب الدين روى لنا جزءا من مسند أحمد بن سنان القطان عن القاضي أبي عبد الله محمد بن علي بن الجلابي وكان شيخا لا بأس به توفي سنة أربع عشرة وست مائة 3 (الضرير النحوي)) ) أحمد بن صدقة أبو بكر الضرير النحوي من أهل النهروان حكى عن أبي عمر الزاهد اللغوي روى عنه محمد بن بكران 3 (الماهنوسي)) أحمد بن صدقة الماهنوسي الضرير كان مقيما بقوسان وماهنوس من
(٢٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 » »»