أبو عدنان العنبري محمد بن الفضل بن أحمد بن علي بن محمد بن يحيى بن أبان بن الحكم العنبري أبو عدنان الأصبهاني الكاتب الأديب قال يحيى بن منده هو صاحب صلاة واجتهاد يرجع في معرفة اللغة والنحو إلى معرفة تامة ما رأيت رجلا أحسن صلاة منه حسن الوجه جميل الطريقة مات سنة اثنتين وثمانين وأربع مائة فجأة حدث عن أحمد بن موسى بن مردويه وأبي بكر بن أبي علي ومن بعدهما من الشيوخ الزنجاني الشاعر محمد بن الفضل أبو عبد الرحمن الزنجاني الشاعر توفي سنة عشرين وست مائة تقريبا ومن شعره * قسما بأيام الصفا ووصالكم * والجمع في جمع وذاك الملتزم * * ما اخترت بعدكم بديلا لا ولا * نادمت بعد فراقكم إلا الندم * وقال * العين تشتاق أن تراكم * فاغتنموا الأجر في الوصال * * منوا على عبدكم بوصل * أو ابعثوا طارق الخيال * * جودوا على فاقتي وفقري * كفيتم حادث الليالي * * نأيتم عن سواد عيني * وأنتم في سواد بالي * * سركم في صميم قلبي * بضاعة القوم في الرحال * أبو الفضائل العلوي محمد بن الفضل بن يحيى بن عبد الله بن جعفر ابن زيد بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أبو الفضائل بن أبي القاسم العلوي الحسيني قال ابن النجار شاب فاضل يقول الشعر الجيد مدح الإمام الناصر بعدة قصائد وأنشدها بمجلس الوزارة وكان كيسا لطيف الطبع متواضعا حسن الأخلاق ومن شعره * يوم أعاد لنا الزمان المذهبا * فانقاد في رسن السرور وأصحبا * * ومحا إساءات الليالي شافع * منه وكل عقاب دهر إذ نبا) * (وأضاءت الدنيا الفضاء وأشرقت * نورا وكانت قبل ذلك غيهبا * * وشدت به الورق الحمائم هتفا * بذرى الأراك ترنما وتطربا * * وكأنه نشر الربيع وشت به * في أخريات الليل أنفاس الصبا * قلت شعر متوسط توفي سنة خمس عشرة وست مائة أبو ذر الشافعي محمد بن الفضل بن عبد الله أبو ذر التميمي الفقيه الشافعي الجرجاني كان رئيس جرجان وكان جوادا ممدحا وداره مجمع الفضلاء والعلماء رحل إلى
(٢٣١)