فقال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عرش رب العزة فقال سالت جبريل عن عرش رب العزة فقال سألت ميكائيل عن عرش رب العزة فقال سألت إسرافيل عن عرش رب العزة فقال سألت الرفيع عن عرش رب العزة فقال سألت اللوح عن عرش رب العزة فقال سألت القلم عن عرش رب العزة فقال إن للعرش ثلاث مائة ألف وستون ألف قائمة كل قائمة من قوائمه كأطباق الدنيا ستون ألف مرة تحت كل قائمة ستون ألف مدينة في كل مدينة ستون ألف صحراء في كل صحراء ستون ألف عالم من الثقلين الإنس والجن ستون ألف مرة لا يعلمون أن الله عز وجل خلق آدم ولا إبليس ألهمهم الله عز وجل أن يستغفروا لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم انتهى قول ابن النجار قلت أنا والله الذي لا إله إلا هو هذا الحديث كذب صراح وبهت غير مباح لا سامح الله من وضعه الشيخ شمس الدين ابن أبي الفتح محمد بن أبي الفتح ابن أبي الفضل ابن بركات الإمام العلامة المفتي المحدث المتقن النحوي البارع شمس الدين أبو عبد الله شيخ العربية البعلي الحنبلي ولد سنة خمس وأربعين وست مائة وسمع من الفقيه محمد اليونيني وابن عبد الدائم والعز حسن بن المهير وابن أبي اليسر ومن بعدهم وعني بالرواية وحصل الأصول وجمع وخرج وأتقن الفقه وبرع في النحو وصنف شرحا كبيرا للجرجانية وأخذ عن ابن مالك ولازمه وحدث بمصر ودمشق وطرابلس وبعلبك وتخرج به جماعة وكان إماما متعبدا من يومه متواضعا ريض الأخلاق وكان جيد الخبرة بألفاظ الحديث مشاركا في رجاله توفي بمصر بالمنصورية ودفن بمقبرة الحافظ عبد الغني سنة تسع وسبع مائة الطبيب محمد بن فتح طملون كان مولى لعمران بن أبي عمرو قال ابن أبي أصيبعة برع في الطب براعة علا بها من كان في زمانه ولم يخدم بالطب وطلب) فاستعفى من ذلك ولم يكن أحد من الأشراف في ذلك الوقت إلا وهو يحتاج إليه الحافظ الحميدي محمد بن فتوح بن عبد الله بن فتوح بن حميد بن يصلبالياء
(٢٢٤)