3 (ابن خطاب)) ابن الحافظ ابن دحية محمد بن الخطاب بن دحية أبو الطاهر الكلبي قال الشيخ شمس الدين قد تكلم غير واحد من العلماء في صحة نسبهم إلى دحية ولد محمد بالقاهرة سنة عشر وست ماية سمع من أبيه وتولى مشيخة دار الحديث الكاملية ي مديدة بالقاهرة وكان يحفظ جملة من كلام والده ويورده إيرادا جيدا توفي سنة سبع وستين وست ماية محمد بن الخطاب الأندلسي أبو عبد الله النحوي كان يختلف إليه في علم العربية أولاد الأكابر وذوي الجلالة مات قبل الأربع ماية ذكره الحميدي في جذوة المقتبس وهذا هو أستاذ أسلم الذي يأتي حديثه الترجمة أحمد بن كليب الأمير ناصر الدين محمد بن خطلبا بن عبد الله الأمير ناصر الدين أبو عبد الله ابن الأمير صارم الدين كان أميرا جليلا كبير المقدار عالي الهمة واسع الصدر بالتصرفات قد حنكته التجارب وكان منتزها عن أموال السلطان والرعية وله إلمام بالأدب وصله من الأموال شيء كثير وأنفق الجميع وقل ما بيده آخر عمره وتوفي مجردا على حصن الأكراد سنة تسع وستين وست ماية وقد نيف على السبعين ابن خفيف محمد بن خفيف بن اسكفشار أبو عبد الله الضبي الشيرازي الصوفي شيخ إقليم فارس حدث عن حماد بن مدرك وغيره وهو شافعي قال ما سمعت شيئا من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا واستعملته حتى الصلاة على أطراف الأصابع بقي أربعين سنة يفطر كل ليلة على كف باقلاء قال فافتصدت فخرج من عرقي شبيه ماء اللحم فغشي علي وتحير الطبيب وقال ما رأيت جسدا بلا دم إلا هذا وله مناقب توفي سنة إحدى وسبعين وثلث ماية ابن خلصة النحوي محمد بن خلصة أبو عبد الله النحوي الشذوني نزيل دانية كان كفيفا من كبار النحاة والشعراء أخذ عن ابن سيده وبرع في اللغة والنحو وشعره مدون توفي سنة سبعين وأربع ماية أو ما قبلها ورأيت ابن الأبار قد ذكر في تحفة القادم ابن خلصة
(٣٥)