القان خربندا افترى وسب فقلت يا شمس قبيح عليك أن تسب وقد شبت مالك ولهم وقد درجوا من سبع ماية سنة والله يقول تلك أمة قد خلت فكان جوابه والله إن أبا بكر وعمر وعثمان في النار قال ذلك في ملأ من الناس فقام شعر جسدي فرفعت يدي إلى السماء وقلت اللهم يا قاهر فوق عباده يا من لا يخفى عليه شيء أسألك بنبيك إن كان هذا الكلب على الحق فأنزل بي آية وإن كان ظالما فأنزل به ما يعلم هؤلاء الجماعة أنه على الباطل في الحال فورمت) عيناه حتى كادت تخرج من وجهه واسود جسمه حتى بقي كالقبر وانتفخ وخرج من حلقه شيء يصرع الطيور فحمل إلى بيته فما جاوز ثلاثة أيام حتى مات ولم يتمكن أحد من غسله مما يجري من جسمه وعينيه ودفن وقال ابن منتاب جاء إلى بغداد أصحابنا وحدثوا بهذه الواقعة وهي صحيحة وتوفي سنة عشر وسبع ماية
(١٩)