غرس النعمة)) أبي الحين محمد بن هلال بن المحسن الصابي الشيخ الصالح سمع من عبد الله بن منصور الموصلي ولغرس النعمة تاريخ تمم به تاريخ والده أبي الحسين وكان صاحب ديوان الإنشاء في أيام القايم بأمر الله وأبوه أبو الحسين كان أخباريا أديبا علامة صابئا فاسلم وحسن أسلامه وهو حفيدج إبراهيم بن هلال الصابي صاحب الترسل توفي صاحب الترجمة سنة تسع عشرة وست ماية 3 (الابرقوهي محمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيد المحدث قطب الدين أبو الفضل)) واسمه ذاكر أيضا الهمذاني الابراقوهي ثم المصري سمع الكثير وكتب وخرج لنفسه ثمانيات وروى عنه الدمياطي وغيره توفي سنة إحدى وخمسين وست ماية 3 (الشيخ صدر الدين القونوي محمد بن إسحاق بن محمد بن يوسف)) الشيخ الكبير الشهير صدر الدين أبو عبد الله القونوى شيخ الأعارية بقونية صحب الشيخ محي الدين ابن عربي وقرأ كتاب جامع الأصول على الأمير العالم شرف الدين يعقوب الهذباني ورواه عنه قرأ عليه الشيخ قطب الدين الشيزاري وله تصانيف في السلوك فمن ذلك النفحات وتحفة الشكور وتجليات وتفسير الفاتحة في مجلدة توفي بقونية سنة اثتين وسبعين وست ماية وأوصى أن يحمب تابوته إلى دمشق ويدفن مع شيخه ابن عربي فلم يتهيأ له ذلك ومات وهو ابن اثنتين وثلثين سنة تقريبا 3 (اليغموري محمد بن إسحاق اليغموري)) صاحب كتاب الاطلاع على منادمة الصناع ملكته بخطه وقد قال في آخره كتبه مصنفه في) العشر الآخر من ربيع الأول سنة تسع وسبعين وست ماية وهو كتاب حسن كثير التورية يشبه كتاب ابن مولاهم المصري في الصنايع ووقفت عليه ورأيت فيه لحينات ظاهرة لكنه ظرف فيه 3 (ابن صقر محمد بن إسحاق بن صقر الحلبي شمس الدين)) ناظر أوقاف حلب توفي سنة ست وعشرين وسبع ماية كان ممدحا رئيسا أنشدني من لفظه لنفسه جمال الدين محمد بن نباتة من جملة امداحه فيه * يا سايلي عن حلب لا تطل * والله لولا شمسها المجتبي *
(١٤١)