سنة اثنتين وثمانين وستمائة [قدوم السلطان دمشق] في رجب قدم السلطان الملك المنصور دمشق.
[مشيخة الإقراء بتربة أم الصالح] وفي صفر ولي مشيخة الإقراء بتربة أم الصالح شيخنا جمال الدين الفاضلي، لموت العماد الموصلي، وحضر عنده قاضي القضاة ابن الصائغ، والشيخ تاج الدين عبد الرحمن، وخطب وذكر فضل القرآن و [تلاوته] في الجمع، وهل هو بدعة.
[حسبة دمشق] وفيها ولي حسبة دمشق جمال الدين ابن صصرى، وولي ابن عمه الإمام نجم الدين ابن صصرى درس العادلية الصغرى، نزل له عنها القاضي شرف الدين ابن المقدسي لما ولي الشامية الكبرى بعد أخيه.