الأمير الكبير، بدر الدين الأيدمري. من كبراء الأمراء المصريين، وأظنه من الأمراء الصالحية. رأيته حامل الجتر على رأس السلطان الملك المنصور يوم عبوره.
قيد موته الملك المؤيد، رحمه الله.
- حرف الخاء - 377 - الخضر بن الحسن بن علي.
قاضي القضاة، برهان الدين السنجاري، الزرزاري، الشافعي.
ولد سنة ست عشر وستمائة.
ولي قضاء مصر في الدولة الصلاحية فيما قيل، إذ أخوه بدر الدين قاضي على القاهرة، وبقي على ذلك إلى أيام الملك الظاهر فعمل الوزير بهاء الدين عليه حتى عزل وحبس وضرب، فبقي معزولا فقيرا ليس بيده شيء سوى المدرسة المعزية، فلما مات الوزير بهاء الدين سنة سبع وسبعين سير له الملك السعيد تقليدا بالوزارة، فأحسن إلى آل الصاحب بهاء الدين ولم يؤذهم. وبقي في الوزارة إلى أن تولى الأمير علم الدين الشجاعي شد الدواوين، فسعى في عزله وضربه، وبقي معزولا إلى أن مات نجم الدين ابن