تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٥١ - الصفحة ١٩٣
ولما آل الملك إلى الظاهر كان يحترمه ويرى له حق التربية. وكان هو يبالغ في النصح والخدمة للظاهر ويفرح به وهو الذي انتزع الشام للظاهر من الحلبي.
قال ابن اليونيني: ورافقته من مصر إلى دمشق، فرأيت من مكارمه وحسن تربيته ما لا مزيد عليه.
توفي بالقاهرة وقد ناهز السبعين.
_ حرف الكاف - 265 - كافور الطواشي.
الأمير شبل الدولة، أبو المسك الصوابي، الصالحي، النجمي، الصفوي، خزندار خزانة الشام.
ولد سنة بضع وستمائة ظنا.
وسمع من: السخاوي، وابن قميرة؛ وبمصر من: عبد الوهاب بن رواج، وغير واحد.
وكان دينا، عاقلا، خيرا، يحب العلم وأهله، ويعجبه السماع والرواية.
كتب عنه جماعة من الطلبة. وثنا عنه أبو الحسن بن العطار.
توفي ليلة أول رمضان كابن بلبان بقلعة الجبل، وقد نيف على الثمانين.
(١٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 ... » »»