تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٥٠ - الصفحة ٢٢٣
بحيث كان لا يخالف أمره. وكان كل أحد يتقي جانبه، حتى بيليك نائب السلطنة والصاحب بهاء الدين.
وكان واسع الصدر، كثير العطاء، وكانت أحواله غير متناسبة.
قلت: كان ينبسط ويخرب ويمزح، وإذا كتب ورقة كتب: ((من خضر نياك الحمارة)).
أخرج من سجن القلعة ميتا في سادس المحرم، فحمل إلى الحسينية، فدفن بزاويته وقد نيف على الخمسين.
وقال شيخنا ابن تيمية: كان خضر مسلما، صحيح العقيدة، لكنه قليل الدين، باطولي. له حال شيطاني.
282 - خديجة الست النبوية باب جوهر.
ابنة أمير المؤمنين الشهيد المستعصم.
ماتت ببغداد في المحرم، واحتفل الأعيان لجنازتها وعزائها، وتذكروا أيام والدها وما جرى عليه، وبكوا. وكثرت النوائح والنوادب، ورفعت الطرحات. وحزن صاحب الديوان، وجلس في الجنازة على الأرض، رحمها الله تعالى.
283 - خطلو الرومي.
عتيق المفتي تقي الدين محمد بن حسين المجلي العطار.
سمع ((مسند الشافعي)) من ابن باقا.
توفي في جمادى الآخرة بمصر عن بضع وسبعين سنة.
- حرف الراء - 284 - رقية بنت الحافظ تقي الدين إسماعيل بن عبد الله بن الأنماطي.
روت بالإجازة عن جماعة.
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»