تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٥٠ - الصفحة ٢٢٠
وكانت له جنازة مشهودة.
قال شمس الدين الجزري: لما أظهر الخزندار موت السلطان وفرغ من تحليف الأمراء للملك السعيد قام فأتى يعزي أم الملك السعيد، فلما عزاها أخرجت له هنات سكر وليمون، فشرب جرعتين، والحوا عليه بالشرب فتوهم وتركه، وكانت القاضية، فثقل في المرض، وحصل له قولنج، وسيروا إلى طبيبه العماد بن النابلسي ثلاثة آلاف دينار ليسكت ولا يقول إنه مسموم، فتغافل عنه، ولم ينصح في معالجته، فمات بعد جمعة، وخلف بنتين.
قال قطب الدين: وخلف تركة عظيمة.
- حرف التاء - 278 - تركانشاه بن عمر.
الأسدي المحدث، الأديب، أبو المنهال.
سمع من: قايماز المعظمي، وابن رواج، وجماعة.
وحدث، وله شعر حسن.
توفي في رمضان بالصعيد.
حدث عنه: الدواداري، وغيره.
ويسمى أيضا: منكبا، فسأعيده.
- حرف الحاء - 279 - الحسن بن إسماعيل بن القاضي صدر الدين عبد الملك بن درباس.
(٢٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 ... » »»