تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٥٠ - الصفحة ١٤٤
وعني بالحديث وتعب فيه، وحصل وكتب الكثير. وكان له فهم ومعرفة وإتقان، ومشاركة في الآداب والتواريخ. وله جموع حسنة لم أرها، بل أثنى على فضائله الشريف عز الدين، وقال: ((توفي في ليلة الحادي والعشرين من ربيع الآخر. وسمعت منه. وكان حسن الأخلاق، لطيف الشمائل، مشغولا بنفسه.
وقال الدمياطي: يوسف بن أحمد أبو العز أخو محمود بن الطحان التكريتي الجد، الموصلي الأب، الدمشقي المولد، المحلي الوفاة رفيقنا، أنبا قال: أنبا أحمد بن الأصفر سنة ست عشرة.
قلت: وروى عنه: الدواداري أيضا، وجماعة.
توفي عند شهاب الدين ابن يغمور. وتوفي ابن يغمور بعده بشهر.
وكان يصحب والده جمال الدين نائب السلطنة، فعرف به.
الكنى 145 - أبو غالب بن أبي طالب بن مفضل بن سني الدولة.
زين الدين الدمشقي، أخو مفضل الآتي سنة سبع.
سمعا من: حنبل.
كتب عن هذا: ابن جعوان، وابن العطار.
وتوفي في هذه السنة.
وفيها ولد:
شمس الدين محمد بن يوسف بن أبي الفرج العسقلاني المقرئ، الفقيه، صاحبي رحمه الله، في شعبان، وولدت أنا في ربيع الآخر، وفي شوال ولد قاضي القضاة تقي الدين أحمد بن عمر بن عبد الله بن عمر بن عوض الحنبلي، بمصر.
(١٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 ... » »»