تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٩ - الصفحة ١٣
[دخول الطوسي بغداد] وفيها قدم بغداد النصير الطوسي للنظر في الوقوف وجمع الكتب، وانحدر إلى واسط، وجمع شيئا كثيرا لأجل الرصد.
[قتل الباجسرائي ببغداد] وقتلوا ببغداد النجم أحمد بن عمران الباجسرائي، وأخذ مرارته جلال الدين ابن الملك مجاهد الدين الدويدار. وكان ناظرا على السواد، جيد التصرف، وعظم في دولة هولاكو، ولقبه بالملك، فعادى علاء الدين فعقره. ثم إن ابن الدويدار. [شرع في بيع] ما له من الغنم والجواميس وغير ذلك، وافترض أموالا واستعار خيولا، وأظهر أنه يتصيد ويزور المشهد وأخذ أمه، ثم تسحب إلى الشام، فانقطع عنه ضعفا الجند ورجعوا، فقتلهم الشحنة قرابوقا، وقتل كل من ظفر به من آحاد الأجناد.
[عزل قرابوقا] وفيها عزل قرابوقا عن بغداد لكونه رافع الصلاح علاء الدين بالكذب، وولى توكال شحنة.
[التجاء ابن صاحب الروم إلى القسطنطينية] وسار عز الدين كيكاوس ابن صاحب الروم إلى قسطنطينية، إلى صاحبها الأشكري، لكونه وقع بينه وبين أخيه ركن الدين قلج أرسلان في أمر سلطنة
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»