وذكر أنه كتب بخطه ' تاريخ دمشق ' مرتين.
قلت: الواحدة في وقف أبي المواهب بن صصرى.
وكتب من التصانيف الكبار شيئا كثيرا.
وولي خطابة كفربطنا بضع عشرة سنة، ثم تحول عنها. وقد ولد له ابنه الشيخ أبو بكر بها.
وأنشأ خطبا عديدة. وحدث سنين كثيرة، وقرأ بنفسه كثيرا. وكان على ذهنه أشياء مليحة من الحديث والأخبار والشعر.
روى عنه: الشيخ شمس الدين عبد الرحمن بن أبي عمر، والشيخ محيي الدين يحيى النووي، والشيخ تقي الدين محمد بن دقيق العيد، والدمياطي، وابن الظاهري، وابن جعوان، وابن تيمية شيخنا، وأخوه أبو القاسم، والقاضيان تقي الدين سليمان ونجم الدين ابن صصرى، وشهاب الدين ابن فرج، وشمس الدين ابن أبي الفتح، وشرف الدين أبو الحسين اليونيني، وشرف الدين الفزاري الخطيب، وأخوه الشيخ تاج الدين، وولده الشيخ برهان الدين،