تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٩ - الصفحة ٢٤٥
الرحبي، ثم الدمشقي، الحكيم شرف الدين.
ولد سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة. وقرأ الطب على والده وبرع فيه وأتقنه، وصنف.
وأخذ أيضا عن الموفق عبد اللطيف، وحرر عليه كثيرا من العلوم، وقرأ العربية على السخاوي. ولما حضر المهذب عبد الرحيم الدخوار جعله مدرس مدرسته. وكان منهمكا على علم النجوم، زائغا عن الطريق، معثرا، نسأل الله السلامة.
ومن جهله أنه قال للمشتغلين: بعد قليل أموت، وذلك عند قران الكوكبين. ثم يقول: قولوا للناس هذا حتى يعرفوا مقدار علمي في حياتي وعلمي بوقت موتي.
إلا أنه كان محققا للطب، صنف فيه كتاب خلق الإنسان وهيئة أعضائه ومنفعتها أحسن فيه ما شاء.
ومات في المحرم عن أربع وثمانين سنة.
- حرف الغين - 243 - غازي بن حسن.
التركماني، الرجل الصالح.
(٢٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 ... » »»