تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٩ - الصفحة ١٦٩
خلف دراهم وكتبا ووثائق بنحو المائة ألف، وورثه بيت المال.
124 - أحمد بن المبارك بن نوفل.
الإمام تقي الدين، أبو العباس النصيبي، الخرفي، وخرفه: بخاء معجمة ثم راء ساكنة، ثم فاء مفتوحة. اسم قرية قريبة من نصيبين. أنبأني بذلك وبترجمته هذه أبو العلاء الفرضي، قال: كان إماما عالما. قدم الموصل بعد الستمائة، وقرأ بها العربية على أبي حفص عمر بن أحمد السفني، بالكسر، وسمع ' الصحاح ' من محمد بن محمد بن سرايا، عن أبي الوقت.
وبرع في العلم.
قرأ عليه الملك المظفر إبراهيم، والملك الصالح ركن الدين إسماعيل ابنا صاحب الموصل.
وصنف كتابا في ' الأحكام '، ' وشرح الدريدية '، وألف كتابا في ' العروض ' وكتابا في ' الخطب '. ' وشرح الملحة '. وله ' منظومة في الفرائض '، و ' منظومة في المسائل الملقبات '.
وسكن سنجار ودرس بها مذهب الشافعي. ثم نقله سيف الدين إسحاق ابن صاحب الموصل إلى الجزيرة. وكان له القبول التام.
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»