الأطراف والشهود والمتحاكمين. وحصل له ولأتباعه تشتت في البلاد ومصادرات.
وقال غيره: ولد سنة ثمان وسبعين وخمسمائة بجبال إربل، وسمع وحدث، ومات في رابع عشر رجب.
ومن نوابه في قضاء القاهرة القاضي شمس الدين ابن خلكان الإربلي.
وقال أبو الحسين علي بن عبد الرحيم الحموي: ولما كنت مع جدي الصاحب شيخ الشيوخ حضر إليه القاضي بدر الدين السنجاري وسأل من جدي أن يشرف منزله، فأتيناه وهو عند باب البحر بمصر، فرأينا منزله وفيه من حسن الآثار، وعلو همة القاضي، وشرف نفسه، وكثرة مماليكه، وآلاته وخدامه ما يعجز كثير من الملوك عن مضاهاته. فأقمنا عنده سبعة أيام، وقدم تقادم وخلع على جماعة.