تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٩ - الصفحة ٢٠
الملك الظاهر على التوجه إلى العراق ليغتنم الفرصة، فلم يتمكن لتفرق العساكر في الإقطاعات.
[سلطنة الظاهر ولده الملك السعيد] وفي شوال سلطن السلطان ولده الملك السعيد وركبه بأبهة الملك في قلعة الجبل، وحمل الغاشية بنفسه بين يدي ولده من باب السر إلى السلسلة، ثم عاد. وكان صبيا ابن أربع أو خمس سنين. ثم ركب الملك السعيد، وسير، ودخل من باب النصر، وخرج من باب زويلة، وسائر الأمراء مشاة، والأمير عز الدين الحلي راكب إلى جانبه، والوزير بهاء الدين، وقاضي القضاة تاج الدين راكبان أمامه، والبيسري حامل الجتر على رأسه، وعليهم الخلع.
[ختان الملك السعيد] ثم بعد عشرين يوما ختن الملك السعيد، وختن معه جماعة من أولاد الأمراء.
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»