[خلافة المستنصر بالله] وفي رجب أقيم في الخلافة بمصر المستنصر بالله أحمد، ثم قدم دمشق هو والسلطان، فعملت لقدومهما القباب. واحتفل الناس لزينتها. وعدم في الشرق في آخر العام كما في ترجمته.
[تولية ابن خلكان القضاء] وفي ذي الحجة عزل عن قضاء الشام نجم الدين ابن سني الدولة، وولي شمس الدين ابن خلكان الذي كان نائب الحكم بالقاهرة، ثم وكل بالمعزول وألزم السفر إلى مصر.
قال أبو شامة: كان جائرا وظالما، وشاع عنه أنه أودع كيسا فيه ألف دينار، فرد بدله كيسا فيه فلوس. وفوض إلى ابن خلكان نظر الأوقاف وتدريس مدارس كانت بيد المعزول: العادلية، والعذراوية، والناصرية، والفلكية، والركنية، والإقبالية، والبهنسية.
[عودة السلطان إلى مصر] وفي نصف ذي الحجة رجع السلطان إلى مصر.
[إقامة خليفة جديد يلقب بالحاكم بأمر الله] وفيها أقام الأمير شمس الدين أقوش البرلي المسمى برلو بحلب خليفة،