تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٨ - الصفحة ٤٠٤
أن البلاد ما فيها أحد، وأن من فيها في طاعتك حتى غررت بي وقتلت المنغل.
فقال الناصر: أما إنهم في طاعتي لو كنت في الشام ما ضرب أحد في وجه غلمانك بسيف. ومن يكون ببلاد توريز كيف يحكم على من في الشام؟
فرماه هولاكو بالنشاب فأصابه فقال: الصنيعة يا خوند. فقال أخوه الملك الظاهر: اسكت، تقول لهذا الكلب هذا القول وقد حضرت. فرماه هولاكو بفردة ثانية قتله. ثم أخرج الملك الظاهر وبقية أصحابهم فضربت أعناقهم.
- الكنى - 516 - أبو بكر بن عمر بن حسن بن خواجا إمام.
شهاب الدين الفارسي، ثم الدمشقي. أخو ضياء الدين.
سمع من: عمر بن طبرزد، وغيره.
ومن الطلبة من سماه: شاكر الله.
وقال أبو شامة: كان صالحا سليم الصدر، به نوع اختلال. وكان أحد فقهاء الشامية.
قلت: روى عنه ابن الخباز وآحاد الطلبة.
وتوفي في خامس رمضان.
* * وفيها ولد: خطيب بعلبك، أو في سنة ثمان، محيي الدين محمد بن عبد الرحيم السلمي، وأبو نعيم أحمد بن التقي عبيد الإسعردي، ثم المصري، الحداد، يروي عن النجيب، ومحمد بن شعبان الخلاطي، سمع النجيب، ومحمد بن كشتغدي الصيرفي، سمع النجيب، والنور نصر الله بن أبي بكر الدمشقي ابن خال ركن الدين ابن أفتكين، وعلاء الدين علي بن مجد الدين ابن المهتار، ومحمد بن الشيخ عمر السلاوي اليونيني، والتقي عبد الله بن عبد الرحمن بن خطيب مردا، وزينب بنت الشيخ شمس الدين ابن أبي عمر، وعبد الرحمن بن محمد بن العماد عبد الرحيم.
(٤٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 399 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 ... » »»