وقعت خبطة في القاهرة فاجتمع أكثر الأمراء في دار بغدي الأشرفي بين القصرين بسبب تغير خاطر السلطان الملك المنصور بن المعز على سيف الدين قطز، ثم رضي عليه المنصور وخلع عليه، وسكنت الفتنة.
فلما كان في رابع رمضان ركب مقدم العسكر بغدي الأشرفي والأمير بدر الدين بلغان الأشرفي في جماعة من العسكر، وأتوا قلعة مصر لحرب من بها من المعزية فتقلل جمعهما، وأسلمهما جندهما، وقبض عليهما بعد أن جرح بغدي. ووثبت المعزية على الأمراء الأشرفية كأيبك الأسمر وأرز الرومي، والسابق الصيرمي فمسكوهم ونهبت حواصلهم.
191 - بهية.
ست البهاء بنت أبي الفتح إبراهيم بن بدر العطار.
سمعت من: الكندي. وحدثت.
وماتت في ربيع الآخر.
- حرف الخاء - 192 - خاص ترك.
ركن الدين الصالحي.
من كبار الأمراء، تقنطر به فرسه هو وعز الدين الحلبي المذكور، يوم القبض على علم الدين الحلبي، فمات أيضا.
193 - خسروا.
شمس الملك، ركن الدين بن علاء الدين محمد بن الحسن بن الصباح الباطني، النزاري، صاحب قلعة الألموت، ورئيس الإسماعيلية ببلاد العجم، وصاحب الدعوة الملعونة.
دامت الرئاسة فيه وفي أبيه وجده دهرا طويلا، وكان سنان كبير