تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٧ - الصفحة ١٠
((سنة اثنتين وأربعين وستمائة)) 4 (انكسار الفرنج ومن معهم من الأيوبيين أمام الخوارزمية)) لما نزلت الخوارزمية بأراضي غزة كما تقدم، طال مقامهم، وبعث إليهم الصالح نجم الدين النفقة والخلع والخيل، وأمدهم بجيش من عنده، وأمرهم أن ينازلوا بدمشق، فاتفق الصالح إسماعيل، والناصر داود، والمنصور إبراهيم صاحب حمص، وفرنج الساحل الذين أعطاهم إسماعيل الشقيف وصفد وغير ذلك. وعذب إسماعيل والي الشقيف لكونه تمنع من تسليم الشقيف، وسار بنفسه إلى الشقيف وسلمها إلى الفرنج.
قال الراوي: فخرج الملك المنصور بعسكر دمشق مع الفرنج، وجهز الناصر داود عسكره من نابلس مع الظهيري سنقر والوزيري.
قال أبو المظفر: وكنت يومئذ بالقدس، فاجتمعوا على يافا، وكان المصريون والخوارزمية على غزة، وسار الملك المنصور والعسكر تحت صلبان الفرنج وراياتهم والقسيسون في الأطلاب يصلبون ويقسسون، وبيدهم
(١٠)
مفاتيح البحث: دمشق (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»