تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٧ - الصفحة ٢٦٧
قال ابن النجار: هو صحيح السماع إلا أنه عسر جدا، يذهب إلى الاعتزال.
قال: ويقال إنه يرى رأي الفلاسفة، ويتهاون بالأمور الدينية، مع حمق ظاهر فيه وقلة علم.
ثم روى ابن النجار عنه حديثا من جزء أحمد بن ملاعب.
وهو آخر من كان في الدنيا بينه وبين مالك. وهم: ابن البطي وغيره، عن البانياسي، عن ابن الصلت، عن الهاشمي، عن أبي مصعب، عن مالك.
توفي في حادي عشر جمادى الأولى، وفات الشريف وفاته.
4 (إبراهيم بن أبي عبد الله)) 4 (بن أبي نصر.)) أبو إسحاق بن النحاس الحلبي العدل، ويعرف قديما بابن عمرون.
ولد سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة.
وسمع من: ابن طبرزد، والافتخار الهاشمي.
ورحل إلى بغداد فسمع من: عبد العزيز بن الأخضر، وأحمد بن الدبيقي، وجماعة.
وكتب الكثير، وعني بالحديث.
روى عنه ابنه شيخنا بهاء الدين محمد النحوي.
(٢٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 ... » »»