تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٧ - الصفحة ٢٢٨
ومن شعره:
* لمن هذه الأنام في الروض ترتع * يشوقك مرأى منهن ومسمع * * وألحان أطيار عل الأيك أفصحت * فاشمت فؤادا بالصبابة مولع * * أيا من حوى كل الملاحة وجهه * ومن جمعت فيه المحاسن أجمع * * أما آن تحنو على ذب صبابة * حليف ضني أحشاؤه تتقطع * وقرأت بخط البهاء عبد الرحمن بن إبراهيم في مشيخته: أنشدني الزاهر العارف أبو عيسى بن موسى بن المقدسي لنفسه:
* يا غافلا عن رشده متعامي * متورطا في ورطة الأيام * * أحسبت أن الفقر لبس عباءة * أو كشف رأس وحفا أقدام * * الفقر في كل حظ نفسك والهوى *............ الإسلام * توفي في السابع والعشرين من جمادى الآخرة. وكان ذا همة وعزم. مضى واشترى أسرى من الفرنج. وقد حبسه الملك الصالح نجم الدين مدة بمصر.
4 (موسى بن يونس بن قسيم)) العزيزي الواعظ.
كتب عنه النجيب بن شبيب... وقال: مات في رمضان وقد جاوز التسعين.
وعمر.
4 (مؤمنة بنت عبد الدائم بن نعمة)) المقدسية أخت شهاب الدين أحمد.) لها إجازة.
روت شيئا، وماتت في جمادى الأولى.
(٢٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 ... » »»