تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٧ - الصفحة ١٤٠
قال: ثم دخلتها سنة سبعين وقرأت بها الأدب على ابن القصار، والكمال الأنباري، وابن عبيدة، وابن عبيدة، وابن حميدة، وأبي الحسن بن الزاهدة.
ثم سافرت إلى الشام بعد الثمانين.
قال ابن النجار: كتبت عنه بالقاهرة، وهو شيخ فاضل كامل المعرفة بالأدب ويقول الشعر) الجيد، وله مصنفات كثيرة. وهو حسن الطريقة متدين متواضع. أنشدني لنفسه:
* أأصنام هذا العصر طرا أكلكم * يعوق أما فيكم يغوث ولا ود * * لقد طال تردادي إليكم فلم أجد * سوى رب شان في الغنى شأنه الرد * وذكر له ابن النجار عدة مصنفات أدبية، وأنه توفي في ذي القعدة سنة إحدى وأربعين. كذا قال سنة إحدى. وقال: ذكر لي قال: دخلت بغداد مع أبي وأنا صغير وأسمعني من ابن الزاغوني.
وروى عنه: الحافظ عبد المؤمن في معجمه.
قال الشريف عز الدين: توفي في العشرين من ذي القعدة سنة اثنتين هذه، وهو أصح. وكذا قرأته بخط ابن خلكان.
(١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 ... » »»