قال المنذري: أقرأ، وانتفع به جماعة. وكان بعث إليها ليحضر إلى مصر، فتوجه من بلده إلى) مصر، ومعه جملة من مسموعاته، وأقام بالقاهرة مدة، وحدث بها.
قلت: سمع منه بها الكثير: سعد الدين عبد الرحمن بن علي ابن القاضي الأشرف.
قال: ثم توجه إلى دمشق، وأقام بها، وحدث بها الكثير، ولم يزل بها إلى حين وفاته.
قلت: روى الكثير بالبلد، وبالصالحة، والقابون، وأقام بها تسعة أشهر أو نحوها أقدمه الشرف أحمد ابن الجوهري إلى دمشق، وقام بواجب حقه.
قال ابن نقطة: سمعت منه. وكان ثقة صالحا، من أهل القرآن.
وقال المنذري: توفي ليلة السادس والعشرين من صفر بدمشق، ودفن بمقابر الصوفية.
قلت: لو كان له من يعتني به، لأخذ له إجازة القاضي أبي الفضل الأرموي، وطبقته.
4 (حرف الحاء)) 4 (حامد بن أبي العميد بن أميري بن ورشي بن عمر.)) أبو الرضا، القزويني، المفتي، الفقيه، الشافعي، شمس الدين، ويكنى أيضا أبا المظفر.
ولد بقزوين سنة ثمان وأربعين.