الحانوي، الحكيم، سديد الدين، أبو الثناء، ابن زقيقة، الطبيب.
والد المحدث أبي العباس أحمد. كان من رؤوس علماء الطب، ومن كبار الشعراء. نظم عدة كتب في الطب رجزا في غاية السهولة والجزالة. ولازم الفخر المارديني، وهو محمد بن عبد السلام، وتخرج عليه في الطب والفلسفة.
وكان لسديد الدين يد في الكحل والجراح، ويد في التنجيم.
وقد روى عنه الموفق بن أبي أصيبعة الكثير من النثر والنظم، وصحبه مدة، وأثنى عليه وعلى علومه، وقال: أخبرنا سديد الدين من لفظه، حدثني الفخر المارديني، حدثنا موهوب ابن الجواليقي، حدثنا أبو زكريا التبريزي، فذكر حديثا.
ولد بمدينة حيني ونشأ بها، وعاش إحدى وسبعين سنة. وأقام بخلاط مدة وبميافارقين، وقدم دمشق سنة اثنتين وثلاثين وستمائة، فأنعم عليه الأشرف، ورتب له جامكية إلى أن مات في هذه السنة.
4 (المسلم بن عبد الوهاب بن مناقب بن أحمد بن علي بن أحمد بن الحسن بن علي بن أحمد)) ) بن الحسين بن محمد بن إسماعيل المنقذي بن جعفر الصادق.
الشريف، أبو الغنائم، العلوي، الحسيني، المنقي، الدمشقي، الشروطي.
سمع من: ابن صدقة الحراني، وأبي يعلى حمزة بن الحسن الأزدي، وإسماعيل الجنزوي، وأبي الفوارس الحسن بن عبد الله بن شافع.
روى عنه: المجد ابن الحلوانية، والفخر إسماعيل بن عساكر، وابن عمه بهاء الدين القاسم.
توفي في حادي عشر رجب.