* قبائح آثار شغلن ظنوني * وخوقن أفكاري لقاء منون * * وكيف اعتذاري عن ذنوبي وقبحها * ويأبى لي العذر الجميل حقيني * * على أن لي من حسن ظني بخالقي * معاذا بحصن في المعاد حصين * * فإن أوبقتني سلفات تقدمت * فحسن يقيني بالإله يقيني * قال ابن مسدي: لم ألق مثله جلالة، ونبلا، ورياسة وفضلا. وكان غماما مبرزا في فنون من منقول ومعقول، ومنشور وموزون، جامعا للفضائل. وبرع في علوم القرآن والتجويد والأدب، فكان ابن بجدته، وهو ختام الحفاظ، ندب لديوان الإنشاء فاستعفى. أخذ القراءات عن أصحاب ابن هذيل. رحل واختص بأبي القاسم بن حبيش بمرسية. أكثرت عنه رحمه الله.
وقال أبو العباس ابن الغماز: وله كتاب الأربعين عن أربعين شيخا، وكتاب الموافقات) العوالي، وجزء المسلسلات.
وقال أبو محمد المنذري: في العشرين من ذي الحجة توفي الحافظ أبو الربيع الكلاعي الخطيب الكاتب شهيدا بيد العدو خذله الله بظاهر بلنسية. ومولده بظاهر مرسية في مستهل رمضان سنة خمس وستين. سمع ببلنسية من محمد بن جعفر النحوي، وأبي الحجاج يوسف بن عبد الله، وأبي بكر أحمد بن أبي المطرف، وبمرسية من أبي القاسم عبد الرحمن بن حبيش، بإشبيلية، وشاطبة، وغرناطة، وسبته، ومالقة، ودانية. وجمع مجاميع مفيدة تدل على غزارة علمه وكثيرة حفظه ومعرفته بهذا الشأن. وكتب إلينا بالإجازة من بلنسية سنة أربع عشرة وستمائة.
4 (حرف الضاد)) 4 (الضحاك بن أبي بكر بن أبي الفرج.)) أبو الفرج، القطيعي، النجار، المعروف بابن الأطروش.