تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٥ - الصفحة ٥٠
الكامل، ومعه تقليد من المستنصر بالله بسلطنة الكامل، من إنشاء الوزير أبي الأزهر أحمد ابن الناقد، وبخط العدل ناصر بن رشيد، وفي أعلاه بخط الوزير: للآراء المقدسة زادها الله جلالا وتعظيما مزيد شرفها في تتويجه. وتحت البسملة علامة المستنصر بخطه: الله القاهر فوق عباده.
وأوله خطبة وإسراف في تعظيم الخليفة، وفيه: وآمره بتقوى الله، وبكذا، وبكذا.
وفي أوائله: ولما وفق الله تعالى نصير الدين محمد بن سيف الدين أبي بكر بن أيوب من الطاعة المشهورة، والخدم المشكورة، إلى أن قال: ووسمه يعني الخليفة بالملك الأجل، السيد الكامل، المجاهد، المرابط، نصير الدين، ركن الإسلام، أثير الإمام، جمال الأنام، سند الخلافة، تاج الملوك والسلاطين، قامع الكفرة والمشركين، ألب غازي بن محمد بن أبي بكر، معين أمير المؤمنين، رعاية لسوابق خدمه، وخدم أسلافه.
4 (الغلاء ببغداد)) وفيها كان الغلاء ببغداد، وأبيع كر القمح بنيف وثمانين دينارا.
4 (الواقعة بين صاحب ماردين وصاحب الروم والأشرف)) وفيها وقع بين صاحب ماردين، وبين صاحب الروم، والملك الأشرف، فنزل صاحب ماردين، وجاءته عساكر الروم فحاصروا حران والرها والرقة،
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»